وحضر حفل ازاحة الستار عن الفيلم الوثائقي "الايرانيون المرتدون" ايضا مدير القناة الاولى بالتلفزوين الايراني محمد احساني , والمخرج سيد رضا خطيبي , ومخرج الافلام الوثائقية سهيل كريمي , وابو زهراء من المجاهدين العراقيين , والمراسل الايراني النشط في سوريا حسن شمشادي , اضافة الى عدد من العاملين في مجال الاعلام.
وتم بعد عرض الفيلم اقامة ندوة تحدث فيها اولا المخرج سهيل كريمي اشار فيها الى ان ظاهرة داعش ليست حديثة وانه تم التخطيط لها قبل سنوات كثيرة من اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواجهة الاسلام الثوري.
واوضح الوهابية في السعودية كانت منطلقا لنشوء الجماعات السلفية والوهابية الارهابية والمنحرفة عن الاسلام , مشيرا الى ان اعداء الاسلام استغلوا مفهومي الجهاد والشهادة لجذب الشباب الى الجماعات الارهابية.
واشار الى وجود مخرجون وثائقيون يعملون لانتاج افلام عن ازمات المنطقة ورصد المجاميع الارهابية , وختم قائلا : بواسطة هذه الافلام والبرامج الوثائقية نستطيع ان نقول للاجيال القادمة كيف كان اعداؤنا وكيف واجهناهم , كما تبين هذه الافلام الوثائقية كيف ان استطاع مجاهدونا التضيحة بكل شيء والدفاع عن حياض الوطن.
من ناحيته وصف المخرج سيد رضا خطيبي :الفيلم الوثائقي "الايرانيون المرتدون" بانه فيلم جيد للغاية ويبعث على الفخر ويصور عمليات التصدي لتنظيم داعش الارهابي.
بدور اوضح مخرج الفيلم الوثائقي حميد عبدالله زاده كيفية انتاج الفيلم , وقال : ان الهدف الاول لنا كان انتاج فيلم حول احد فصائل المقاومة في العراق وافكارها , لكن الى جانب ذلك كانت لدينا هاحس آخر وهو كشف حقيقة داعش للشعب الايراني , فشعبنا يعرف قليلا عن فكر داعش الذي يريد تغيير السلطة في ايران.
واشار المخرج الى سؤال يطرح لماذا ايران تتحمل نفقات مواجهة داعش والمجاميع الارهابية في الدول الاخرى مثل العراق وسوريا , قائلا : ان الشعب لايعرف لماذا يتم تحمل النفقات في الدول العربية لمواجهة هذه المجاميع , ومن جهة اخرى هناك قنوات فضائية تضخم هذه النفقات وتقول على سبيل المثال انه كان من المفترض ان يتم اجتثاث الفقر في ايران بعد الثورة ولكن يتم حاليا انفاق الاموال واستخدام الامكانيات في دول اخرى , اردت في هذا الفيلم الوثائقي ان ابين خطر وتهديد هذه الزمر الارهابية , وسبب هذه التكاليف التي تتحملها ايران , واقول ان ايران تدافع عن نفسها في مواجهة داعش.
ولفت مخرج الفيلم عبدالله زاده الى ان المقابلة اجريت مع الداعشي الذي تم أسره من قبل فصائل المقاومة العراقية.
من جانبه قال منتج الفيلم عرفان طالبي : في الوقت الحاضر تشكلت جبهة لمواجهة داعش والزمر الارهابية , واردنا من خلال هذا الفيلم ان نكتثف مكاننا في هذه الجبهة.
وتابع قائلا : من وجهة نظري فانه بفضل الله استطعنا ان نتقدم الى الامام في مواجهة الاعداء وان نعرض رسالة الثورة خارج الحدود , تمكنا في هذا الفيلم الوثائقي ان نوضح ان ما هو مصدر استقرار الجمهورية الاسلامية سواء من ناحية المصالح او الاستقرار , فهؤلاء الاشخاص هم الذين انتفضوا لمواجهة الاعداء بدون دعم او امكانيات مادية.
واشار طالبي الى ان الفيلم يروي مقابلة مع احد قادة داعش وكذلك يعرض مشاهد من كارثة قاعدة سبايكر التي استشهد فيها 1700 شاب شيعي عراقي في يوم واحد , كما يعرض قصة شخص عاش حياة حافلة بالمتغيرات , من التحاقه بجيش صدام الى دخوله ايران والقتال في جبهة ايران.
وختم طالبي قائلا : سعينا في هذا الفيلم الوثائقي ان نبين ايران رأس حربة العدو واستهدافه ايران , فالعدو لم يختار ايران بسبب تواجدها في هذه المنطقة الجغرافية , وانما بسبب معاداته للعقيدة التي نحملها.
من جانبه اشار المخرج حميد عبد الله زاده الى ان الفيلم يشير الى ان الشعب العراقي يكن المودة للشعب الايراني , وقال : ان المحبة التي تظهر في هذا الفيلم من قبل العراقيين تجاه الايرانيين , ليست بسبب وجود الايرانيين خلف الكاميرا , صحيح اننا كنا في حرب مع العراق لمدة ثمان سنوات , ولكن افكار الشعب العراقي تختلف مع البعثيين , فما زال تنظيم داعش يضم البعثيين , والشيعة المعارضين لصدام في الجبهة المقابلة وقدموا عدد كبير من الشهداء في هذا الطريق.
واشار الى ان الوهابية تعتبر خلفية داعش الفكرية , ولهم افكار متطرفة جدا في محاربة الشيعة.
كما يعرض الفيلم مشاهد عن مشاعر العراقيين الجياشة تجاه الامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية
من جانبه اكد المراسل الايراني في سوريا حسن شمشادي ان احد اهداف تشكيل داعش في المنطقة مواجهة الشيعة والجمهورية الاسلامية الايرانية , وان هذه الفيلم يبين المواجهة بين داعش والشيعة./انتهى/
تعليقك